|
موسوعة العراق وقائع واحداث 1914 - 1958 / القسم الاول
تميزت تجربة كتابة تاريخ العراق الحديث في المركز العراقي للمعلومات والدراسات باسلوب خاص يعتمد طريقة التسلسل الزمني، بما يجعل الاحداث على القدر نفسه من الاهمية من حيث التوثيق دون تغليب لمرحلة على اخرى بحسب الاهواء بل بحسب اهميتها الذاتية.. وهي بالفعل تجربة غنية
المؤلف: قسم التوثيق والمعلومات في المركز العراقي للمعلومات والدراساتالناشر: المركز العراقي للمعلومات والدراساتالطبعة: الثانية 2010 / العراق - بغدادعدد الصفحات: 552 صفحة من القطع الكبير هذا الكتاب :تميزت تجربة كتابة تاريخ العراق الحديث في المركز العراقي للمعلومات والدراسات باسلوب خاص يعتمد طريقة التسلسل الزمني، بما يجعل الاحداث على القدر نفسه من الاهمية من حيث التوثيق دون تغليب لمرحلة على اخرى بحسب الاهواء بل بحسب اهميتها الذاتية.. وهي بالفعل تجربة غنية، وغاية في الحرص على تقديم الحدث بشكله الموضوعي بعيداً عن كل ألوان التحريف والزيف، ولم يكن ذلك مجرد شعار تبناه المركز انما أثبته عملياً من خلال اصداراته السابقة سواء في هذا المشروع المميز ام في المشروعات الاخرى التي تبناها.. وقد كان القسم الاول من سلسلة العراق وقائع واحداث 1914 - 1958 الذي صدرت طبعته الاولى عام 2006 شاهداً على تبني هذا النمط المهني من الكتابة التاريخية حيث انه حاول ان يقدم الصورة الواقعية لأحداث تلك الحقبة من تاريخ العراق الحديث.. إلا أن ما كان يلاحظ عليه هو اختصاره الشديد وضعف تناوله لكثير من الاحداث والوقائع الهامة التي جرت خلال تلك الفترة.. ولهذا الامر أسباب كثيرة منها: أن تجربة كتابة تاريخ العراق بهذه الطريقة كانت في بداياتها وانها لم تنضج بالشكل المناسب... كما ان هذه الفترة بالذات من الفترات التي تصعب الكتابة فيها بسبب الافتقار الى المصادر الخبرية المعتمدة، لذلك فقد اندثرت الكثير من الاحداث بسبب عدم تدوينها اوتسجيلها والمحافظة عليها الى وقتنا الحاضر..غير اننا وجدنا بعد صدور هذه الطبعة، وبعد البحث والعناء الكبيرين مصادر جديدة لم تكن في متناول اليد آنذاك، ووجدنا أن مراجعتها سوف تغني هذا الاصدار وتحقق له مزيداً من الموضوعية والمهنية والتغطية شبه الكاملة لتلك الفترة.. لذا قررت ادارة المركز بتوجيه من الامين العام السيد محمد الحيدري، ان تعاد كتابة تاريخ هذه الحقبة بشكل كامل من أجل تدارك النقص والخلل الذي شاب الطبعة الاولى مع توفر الادوات اللازمة لذلك من مصادر وباحثين وامكانيات فنية... وهذا ما حدث فعلاً فقد تمت اعادة كتابة هذا الكتاب كلياً لوضعه بين يدي القارئ الكريم جديداً من حيث الشكل والمضمون..
|